logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
02:25:08 GMT

الكلمة والقلم… جبهة لا تقل صلابة عن جبهة السلاح في مواجهة العدو وحلفائه

الكلمة والقلم… جبهة لا تقل صلابة عن جبهة السلاح في مواجهة العدو وحلفائه
2025-08-24 21:30:17
❗️sadawilaya❗

✍️ بقلم: الإعلامية اليمنية بدور الديلمي – صحفية وباحثة في الشؤون السياسية والإقليمية

منذ فجر التاريخ، لم تكن المعارك مع العدو تُحسم فقط بمدى قوة السلاح أو عدد المقاتلين، بل كانت الكلمة الحرة والقلم المقاوم جزءًا أصيلًا في صياغة الوعي الجمعي وصناعة إرادة الأمة. وفي صراعنا اليوم مع العدو الصهيوني وحلفائه الإقليميين والدوليين، تبرز أهمية الوعي كسلاح لا يقل فتكًا عن الرصاص، بل قد يكون أكثر تأثيرًا على المدى البعيد.

الكلمة… طلقة الوعي التي لا تُكسر

الكلمة الصادقة قادرة على فضح جرائم الاحتلال، وكشف خيانة المتواطئين، وإسقاط الأقنعة عن أنظمة باعت نفسها للعدو مقابل رضا البيت الأبيض أو فتات المال الخليجي. إنها الرصاصة التي لا تحتاج إلى بارود، لكنها تخترق الحصار الإعلامي وتكسر جدار الصمت الذي يُراد فرضه على غزة وفلسطين واليمن ولبنان وكل ساحات المواجهة.

إن العدو يدرك خطورة الكلمة، لذلك يسعى إلى شراء الأقلام، وتدجين الصحف، وتكميم الأفواه الحرة، لأنه يعلم أن الشعوب الواعية أخطر عليه من آلاف الصواريخ. فوعي الجماهير يعني استحالة تمرير مخططاته مهما حشد من جيوش وأسلحة.

القلم… درع الحقيقة في مواجهة التضليل

الإعلام المقاوم ليس ترفًا، بل هو جبهة حرب حقيقية. فكما يقف المقاتل في المتراس، يقف الصحفي الحر على جبهة الكلمة، يدافع عن الحقيقة بوجه ماكينة التضليل الغربية والصهيونية والعربية المطبّعة. إن القلم المقاوم يكتب التاريخ بدماء الشهداء، ويمنع العدو من تزوير الذاكرة، ويحوّل المأساة إلى قضية، والمعاناة إلى صرخة توقظ الضمير الإنساني.

ولنا في المقاومة اللبنانية والفلسطينية واليمنية شواهد حية: فالكلمة الواعية كانت دائمًا تُهيئ الأرضية للرصاصة، وكانت الأقلام الحرة تفتح الطريق أمام وعيٍ شعبيٍ يتلقف خطاب المقاومة ويؤمن بعدالتها.

السلاح… حارس الكلمة من الاغتيال

لا يمكن أن نغفل أن الكلمة وحدها لا تكفي في معركة مصيرية مع عدو لا يعرف إلا لغة القوة. فالبندقية تحمي ظهر الكلمة، والسلاح يحرس القلم من أن يُكسر. لذلك، فإن المعركة شاملة، تتكامل فيها الجبهات: جبهة السلاح التي تردع العدوان، وجبهة القلم والكلمة التي تُبقي القضية حيّة في ضمير الأمة.

إن العدو وحلفاءه لا يخشون المدافع والصواريخ فقط، بل يرتعبون من الكلمة الحرة التي توحّد الأمة وتفضح عمالتهم. ولهذا فإن أي محاولة للفصل بين الإعلام المقاوم والعمل العسكري إنما هي خدمة مجانية للعدو.

المعركة واحدة… والعدو واحد

اليوم، نحن أمام لحظة تاريخية فارقة. الكلمة أصبحت جبهة مواجهة لا تقل أهمية عن الجبهات العسكرية. منابر الإعلام المقاوم يجب أن تتحول إلى قلاع صلبة تُحاصر العدو وحلفاءه بالحقائق، وتواجه الأكاذيب بالوعي، وتربط ميادين الحرب بأوجاع الناس وآمالهم.

ولذلك، فإن معركتنا ضد الكيان الصهيوني وأذرعه في المنطقة هي معركة وعي وبندقية، قلم وطلقة، صوت ورصاصة. ولن يتحقق النصر إلا إذا التقت كل هذه القوى في جبهة واحدة، تؤمن أن الحرية لا تُنتزع إلا بالوعي والسلاح معًا.

الخاتمة

لا قيمة لسلاح بلا وعي، ولا أثر لكلمة بلا قوة تحميها. وإذا كانت بنادق المقاومين تصنع المعادلات في الميدان، فإن الكلمة الحرة والقلم المقاوم يصنعان وعي الأمة ويمنعان سقوطها في فخ التضليل.
ولهذا، فإن واجب كل صاحب قلم وصوت هو أن يكون في الصفوف الأمامية، جنبًا إلى جنب مع المقاتلين في الجبهات، لأن المعركة واحدة… والعدو واحد… والانتصار قادم بإرادة الوعي والسلاح معًا.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الاخبار _ابراهيم الامين : اختبارات الأمر الواقع: عون وسلام والآخرون
مناورات إيرانية - روسية في «قزوين» آسيا محمد خواجوئي الخميس 24 تموز 2025 فٌسّرت المناورة الإيرانية - الروسية في بحر قزو
ديبلوماسي «مصدوم»: كما تكونون «تدجّنون» من يساعدكم!
اجتماع أمني - قضائي في بعبدا بشأن تسليم السجناء السوريين: الحلّ بمعاهدة ثنائية وتطبيق القانون لينا فخر الدين السبت 19 تم
حكومة «إذا أردتَ أن تُطاع»
حظوظ الاتفاق تتراجع: الترويكا مصرّة على التصعيد
هل تحتاج إسرائيل إلى اتفاق لوقف الحرب؟
واشـنـطـن والـريـاض لـحـلـفـائـهـمـا: تـحـضّـروا لـلانـتـخـابـات... وبـعـدهـا نـتـحـدّث!
فايننشال تايمز: سكة حديد توصل أفريقيا بالصين أمام الغرب المتراجع
نعم.. لا تضعوا صورته ولا تطلقوا اسمه
مقابلة خاصة مع الدكتور علي لاريجاني: الإيرانيون لا يستسلمون استراتيجية الجمهورية الإسلامية هي دعم المقاومة
عدوان الضاحية رسائل في اتجاهات متعددة
غارة الجنرال لاريجاني أفقدت يزيد بن فرحان صوابه فكيف قرأها العدو الإسرائيلي؟
ياسر عباس يحاول مجدّداً: بيع مخيمات جنوب الليطاني
صورٌ ومشاهد من غزة بعد إعلان انتهاء العدوان (18)
فصل الهيئة المصرفية العليا إلى غرفتين: تكريس «الحاكم» وتحجيم «الرقابة» المصارف أولى بالعلاج من الودائع! محمد وهبة الجم
البناء: البورصات العالمية تستعيد عافيتها ونيويورك تخسر 1% مع التمسك بالرسوم
مسارات التاريخ وأبعاد الأحداث في سوريا ولبنان
فـي أربـعـيـن الـسـيّـد هـاشـم صـفـي الـديـن
عراقجي: ندعم حزب الله... ولا نتدخّل في قراراته محمد خواجوئي الجمعة 8 آب 2025 طهران لم تنحصر تردّدات قرار حكومة الرئيس
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث